تأملات يومية

أَنَّكَ قُلْتَ: «أَنْتَ يَا رَبُّ مَلْجَإِي». جَعَلْتَ الْعَلِيَّ مَسْكَنَكَ – (مزمور ٩:٩١)

كان الإسرائيليون في البرّية معرضّين للترحال المستمر. وحيثما كان العمود يتوقف، كانت تُنصب الخيام، وفي الغداة قبل شروق الشمس، يُبوّق بالبوق، فيتحرّك تابوت العهد، ويتقدّمهم عامود السحاب الملتهب عبر الطريق الجبلية الضيّقة، المؤدّية إلى التلال العالية، أو عبر البراري الموحشة. لم يكن لديهم ما يكفي من الوقت للراحة، إلى أن يسمعوا الصوت ثانية «هلمّ نرحل […]

أَنَّكَ قُلْتَ: «أَنْتَ يَا رَبُّ مَلْجَإِي». جَعَلْتَ الْعَلِيَّ مَسْكَنَكَ – (مزمور ٩:٩١) قراءة المزيد »

للرّبّ الخلاص – (يونان ٩:٢)

الخلاص هو عمل الله. هو وحده من ينشّط النّفس «أموات في الذنوب والخطايا»، وهو أيضًا من يحفظ النفس في حياتها الروحية. وهو بنفس الوقت «الألف والياء». «للربّ الخلاص». ولو كُنتُ مُصلّيًا، فلأن الله جعلني مُصليًّا، وإن كان لي نِعمٌ، فإنها هدايا أنعم بها الله علينا، وإن حافظت على ثباتي، فهو وحده من يرفعني بيده. ولا

للرّبّ الخلاص – (يونان ٩:٢) قراءة المزيد »

وَأُنْزِلُ عَلَيْهِمِ الْمَطَرَ فِي وَقْتِهِ فَتَكُونُ أَمْطَارَ بَرَكَةٍ – (حزقيال ٢٦:٣٤)

هنا نجد الرحمة الأسمى، «وَأُنْزِلُ عَلَيْهِمِ الْمَطَرَ فِي وَقْتِهِ». أليست الرحمة الإلهية سامية؟ لأنه من يستطيع القول، «سأنزل عليهم المطر» إلّا الله وحده؟ يوجد صوت واحد فقط بمقدوره أن يخاطب الغيوم، ويدعوها أن تُنزل المطر. من يُنزل المطر على الأرض؟ ومن الذي يروي العشب الأخضر؟ ألست أنا الرب؟ فالنعمة إذًا هدية من عند الله، ولا

وَأُنْزِلُ عَلَيْهِمِ الْمَطَرَ فِي وَقْتِهِ فَتَكُونُ أَمْطَارَ بَرَكَةٍ – (حزقيال ٢٦:٣٤) قراءة المزيد »

وَتَعَالَ اتْبَعْنِي حَامِلاً الصَّلِيبَ – (مرقس ٢١:١٠)

لست أنت صانعًا صليبك، رغم أن عدم الإيمان هو نجّار معلّم في صنع الصلبان، وغير مسموح لك باختيار صليبك، فبالرّغم من أن إرادتك ستسعد لتكون سيّدًا ومعلّمًا، لكن صليبك مهيأ لك سلفًا وقد أعدتّه لك المحبّة الإلهيّة، وأنت مدعوٌّ لتقبّله بفرح. فعليك أن تحمل الصليب كسمة مميّزة بك وبحملك، كما أنّ المطلوب منك ألّا تعترض

وَتَعَالَ اتْبَعْنِي حَامِلاً الصَّلِيبَ – (مرقس ٢١:١٠) قراءة المزيد »

الرَّبُّ بَطِيءُ الْغَضَبِ وَعَظِيمُ الْقُدْرَةِ – (ناحوم ٣:١)

الربّ يهوه «بطيء الغضب». فعندما تأتي الرحمة إلى العالم تجرّها عربة الجياد ذات الأجنحة. ويصبح لون محاور عجلات عربتها شديد الاحمرار بسبب السرعة. ولكن عندما يظهر الغضب تسير العربة ببطء، لأن الله لا يُسّر بموت الخاطئ. فقضيب رحمة الله ممدود اليدين دائمًا، وسيف عدله موضوع في غمده، متّجهًا إلى أسفل وممسوكًا بيد المحبّة المثقوبة التي

الرَّبُّ بَطِيءُ الْغَضَبِ وَعَظِيمُ الْقُدْرَةِ – (ناحوم ٣:١) قراءة المزيد »

لأنه قال – (عبرانيين ٥:١٣)

إن كنّا نستطيع أن نتمسّك بهذه الكلمات وبالإيمان وحده، فلنا سلاح دائم النصرة في أيدينا، وأي شكّ سيقاوم هذا السيف ذا الحدّين، وأي خوف سيتملّكنا ويتسبب بهلاكنا من السهم المنطلق من قوس عهد الله؟ أليس أيضًا من مِحن الحياة ومن مخاض الموت، أليس أيضًا من الفساد ومن الفخاخ، أليس أيضًا من المِحن الآتية من فوق

لأنه قال – (عبرانيين ٥:١٣) قراءة المزيد »

فَإِنِّي قَدْ تَعَلَّمْتُ أَنْ أَكُونَ مُكْتَفِيًا بِمَا أَنَا فِيه – (فيلبي ١١:٤)

تُظهر لنا هذه الكلمات أن الاكتفاء ليس ميلًا طبيعيًا في الإنسان. «كل الأعشاب الضّارة تنمو بسرعة». فالطّمع، وعدم الاكتفاء والثرثرة هي طبيعة الإنسان كما أنّ الأشواك تنمو في التربة. لذلك ليس علينا أن نزرع الشوك والعليّق، فهما موجودان في باطن الأرض، لذلك لا نحتاج أن نعلّم الناس أن يتذمّروا، فأنهم يتذمّرون سريعًا ودون تَعَلّم. لكن

فَإِنِّي قَدْ تَعَلَّمْتُ أَنْ أَكُونَ مُكْتَفِيًا بِمَا أَنَا فِيه – (فيلبي ١١:٤) قراءة المزيد »

إِيمَانُكِ قَدْ شَـفَاكِ – (لوقا ٤٧:٨)

إنّ إحدى أكثر معجزات المخلِّص تأثيراً وتعليمًا لنا هي موضوع تأملنا هذا المساء. كانت المرأة جاهلة جدًّا. إذ تصوّرت أنّ الرحمة خرجت من المسيح بدافع من قانون الحاجة، دون علمه أو إرادته المباشرة. علاوة على ذلك، فقد كانت غريبة عن طبع شخصيّة يسوع الكريمة، وإلّا لم تكن لتتخفّى وراءه لسرقة العلاج الذي كان مستعدًّا لتقديمه

إِيمَانُكِ قَدْ شَـفَاكِ – (لوقا ٤٧:٨) قراءة المزيد »

إِذًا لاَ شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُـونَةِ الآنَ – (رومية ١:٨)

تعالي يا نفسي، وفكّري في هذا الأمر. فبعد الإيمان بيسوع، أصبحتِ في الحقيقة دون ذنْب. وبالفعل تحرّرتِ من سجنكِ. لم تعودي مكبّلة بقيود العبودية. وقد أُطلقتِ الآن حرّة من عبودية الناموس. وتحرّرتِ من الخطيئة أيضًا، وتستطيعين التحرّك كإنسان حرّ. وقد تمّ شراؤكِ بواسطة دم المخلّص وإبراء ذمّتكِ. وقد أصبح لديكِ الآن الحق في الاقتراب من

إِذًا لاَ شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُـونَةِ الآنَ – (رومية ١:٨) قراءة المزيد »

نَّهُ كَمَا تَكْثُرُ آلاَمُ الْمَسِيحِ فِينَا، كَذلِكَ بِالْمَسِيحِ تَكْثُرُ تَعْزِيَتُنَا أَيْضًا – (كورنثوس الثاني ٥:١)

هناك تناسب مبارك لأن حاكم السّموات يحمل ميزانًا بكفّتين، يضع في كفّة تجارب شعبه، وفي الأخرى يضع تعزيتهم، وحينما يبدو وعاء التجارب على وشك الانتهاء، سنجد دائمًا وعاء التعزية بنفس الحالة، وحين يكون وعاء التجارب ممتلئًا، فسنجد وعاء التعزية ممتلئًا مثله. وعندما تتراكم الغيوم السوداء، عندها ينكشف لنا الضوء ليبدو أكثر لمعانًا. وعندما يخيّم الليل

نَّهُ كَمَا تَكْثُرُ آلاَمُ الْمَسِيحِ فِينَا، كَذلِكَ بِالْمَسِيحِ تَكْثُرُ تَعْزِيَتُنَا أَيْضًا – (كورنثوس الثاني ٥:١) قراءة المزيد »

Scroll to Top