تأملات يومية

بل تقوّى بالإيمان – (رومية ٢٠:٤)

اهتّم كثيرًا في إيمانك أيها المؤمن، وتذكّر أن الإيمان هو الطريق الوحيد لاكتساب البركات. إذا كنا نريد بركات من الله، فلا شيء يمكن أن يجلبها إلا الإيمان وحده. لا يمكن للصلاة أن تأتي بأجوبة أكيدة من عرش الله باستثناء صلاة المؤمن الحارّة. الإيمان هو الرسول الملائكي بين النفس والرب يسوع في مجده. فإذا انكفأ هذا […]

بل تقوّى بالإيمان – (رومية ٢٠:٤) قراءة المزيد »

أَنِّي أَنَا غَرِيبٌ عِنْدَكَ – (مزمور ١٢:٣٩)

نعم يا رب، أنا غريب عندك، لكنني لست بعيدًا منك، كلّ بعدي الطبيعي عنك، قد نزع منّي النعمة بشكل فعّال، وأنا الآن من خلال الشركة معك، أسلك بهذا العالم الخاطئ كسائح في أرض غريبة. أنت غريب في موطنك. لقد تناساك الناس، ولوّثوا سمعتك، ووضعوا قوانين جديدة وعادات غريبة، وتجاهلوك. وعندما أتى الابن إلى خاصته، خاصته

أَنِّي أَنَا غَرِيبٌ عِنْدَكَ – (مزمور ١٢:٣٩) قراءة المزيد »

فَتَقَوَّ أَنْتَ يَا ابْنِي بِالنِّعْمَةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ – (تيموثاوس الثانية ١:٢)

يملك المسيح نعمة كبيرة في شخصه لكنه لم يحتفظ بها لنفسه. كما الخزّان الذي يسكب في الأنابيب، كذلك المسيح يسكب نعمته في حياة شعبه. «ومن ملئه نحن جميعًا أخذنا، نعمة فوق نعمة». يبدو أنه يوزّع هذا علينا بانتظام. هو يمثّل النبع، الذي يتدفّق دائمًا ويجري لكي يملأ الأباريق الفارغة ويبلّل الشفاه العطشى التي تدنو منه.

فَتَقَوَّ أَنْتَ يَا ابْنِي بِالنِّعْمَةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ – (تيموثاوس الثانية ١:٢) قراءة المزيد »

تُحِبُّ قَريبَك – (متّى ٤٣:٥)

«تُحِبُّ قَريبَك». ربما يعيش قريبك في حالة الغنى، وأنت فقير وتعيش في كوخ صغير بجانب قصره الفخم، فترى كل يوم أرضه، ملابسه الكتّانية الفاخرة وولائمه المترَفة، فالله هو الذي أعطاه هذه الهدايا، فلا تشتهِ غناه ولا تضمر أفكارًا سلبية من ناحيته. عليك أن تكون شاكرًا وقانعًا بنصيبك إن استطعت أن تحسّنه، ولكن لا تنظر إلى

تُحِبُّ قَريبَك – (متّى ٤٣:٥) قراءة المزيد »

وَأَنْتِ تُسَـمَّيْنَ: «الْمَطْلُوبَةَ» – (إشعياء ١٢:٦٢)

إنّ نعمة الله الفائقة تتجلّى بوضوح شديد إذ أنّ الله لم يبحث عنّا فحسب بل إنّه فتّش علينا تفتيشًا دقيقًا. فالإنسان يبحث عن شيء قد أضاعه في أرضيّة المنزل، وفي مثل هذه الحالة يكون قد بحث فقط ولم يفتّش تفتيشًا دقيقًا. ففقدان الشيء يكون مربكًا للغاية أمّا التفتيش عنه فيتطلّب مثابرة أكبر. لقد امتزجنا بالوحول،

وَأَنْتِ تُسَـمَّيْنَ: «الْمَطْلُوبَةَ» – (إشعياء ١٢:٦٢) قراءة المزيد »

يَنْبَغِي أَنْ تُولَدُوا مِنْ فَوْقَُ – (يوحنّا ٧:٣)

يأتي موضوع التجديد في أوّل أساسات الخلاص، وعلينا أن نجتهد ونلحظ حقيقة أننا «مولودين ثانية» فبالرغم من وجود العديد من الناس المميّزين فهم لم يولدوا ثانية. كن متأكّدًا أنّ اسم المؤمن قد غيّر طبيعته، وإن هذا الشخص الذي وُلد في أرض مسيحية وعرف عنه بأنه يعتنق الديانة المسيحية فهذا لايفيده أبدًا، إن لم يكن قد

يَنْبَغِي أَنْ تُولَدُوا مِنْ فَوْقَُ – (يوحنّا ٧:٣) قراءة المزيد »

فَرَأَى رُوحَ اللهِ نَازِلاً مِثْلَ حَـمَامَةٍ – (متّى ١٦:٣)

فكما نزل روح الله على الربّ يسوع، الذي هو الرأس، فإنّه نزل أيضًا، بانتظام على أعضاء الجسد الروحيّ. وهو يحلّ علينا بنفس الطريقة التي نزل بها على ربّنا يسوع. وغالبًا ما يحدث هذا بسرعة متناهية، فإن حصل وشعرنا بذلك، فإننا نُدفع إلى الأمام وإلى السماويات بطريقة تفوق كلّ توقّع. ومع ذلك، فإن هذه السرعة لا

فَرَأَى رُوحَ اللهِ نَازِلاً مِثْلَ حَـمَامَةٍ – (متّى ١٦:٣) قراءة المزيد »

لِي أَنَا أَصْغَرَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، أُعْطِيَتْ هذِهِ النِّعْمَةُ، أَنْ أُبَشِّرَ بَيْنَ الأُمَمِ بِغِنَى الْمَسِيحِ الَّذِي لاَ يُسْتَقْصَى – (أفسس٨:٣)

شعر الرسول بولس أنه أُعطيَ هذا الامتياز العظيم أن يُسمح له بالكرازة بالإنجيل. لم يَعتبر أبدًا أنّ دعوته كانت عملًا شاقّا، لكنه باشر بأدائها بفرحٍ شديد. وبالرغم من أن بولس كان سعيدًا بخدمته، إلّا أن نجاحه جعله متواضعًا إلى حدٍّ كبير. فكلّما ازدادت حمولة السفينة، كلّما ازداد غوصها في الماء. قد يتمادى العاطلون عن العمل

لِي أَنَا أَصْغَرَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، أُعْطِيَتْ هذِهِ النِّعْمَةُ، أَنْ أُبَشِّرَ بَيْنَ الأُمَمِ بِغِنَى الْمَسِيحِ الَّذِي لاَ يُسْتَقْصَى – (أفسس٨:٣) قراءة المزيد »

مُخْتَارًا كَرِيمًا – (بطرس الأولى ٧:٢)

كما أن جميع الأنهار تجري باتّجاه البحر، هكذا أيضًا فإنّ كلّ مسراّتنا تتمحوّر في المحبوب. إذ أنّ نظرات عينيه يفوق لمعانها بريق الشمس، وجمال وجهه يفوق أشدّ الورود بهاءً، وما من عطر شبيه برائحة فمه. ولا قيمة لجواهر المناجم وللآلئ البحر قياسًا بنفائسه. يخبرنا بطرس أن يسوع هو كريم، لكنه لم يخبرنا ولا يستطيع أن

مُخْتَارًا كَرِيمًا – (بطرس الأولى ٧:٢) قراءة المزيد »

لأن من قِبله رجائي – (مزمور ٥:٦٢)

من امتياز المؤمن استعمال هذا الأسلوب. ولو كان يطمح بأي شيء من هذا العالم، فيا له بالحقيقة من «توقّعّ» بائس. ولكن إن نظر إلى الله لتلبية احتياجاته، سواء كانت بركات وقتية أو روحية، فإن توقعاته لن تذهب سدى. يستطيع أن يسحب من مصرف الإيمان باستمرار ويحصل على احتياجاته من خلال غنى الله ولطفه. وما أنا

لأن من قِبله رجائي – (مزمور ٥:٦٢) قراءة المزيد »

Scroll to Top