فَهِّمْنِي لِمَاذَا تُخَاصِمُنِي! – (أيوب ٢:١٠)

يتها النفس المجرّبة، ربما يسمح الرب بهذا لكي يظهر نعمته. إذ أن البعض منها لا ينكشف إلّا عند التجارب. ألا تعلم أن إيمانك لا يظهر في فصل الصيف كبيرًا كما يظهر في فصل الشتاء؟ غالبًا ما تكون المحبّة كالدودة المضيئة التي لا يظهر نورها إلّا في محيط مظلم. فالرّجاء يشبه النجمة، التي لا تُرى عند […]

فَهِّمْنِي لِمَاذَا تُخَاصِمُنِي! – (أيوب ٢:١٠) قراءة المزيد »

فَإِنِّي قَدْ تَعَلَّمْتُ أَنْ أَكُونَ مُكْتَفِيًا بِمَا أَنَا فِيه – (فيلبي ١١:٤)

تُظهر لنا هذه الكلمات أن الاكتفاء ليس ميلًا طبيعيًا في الإنسان. «كل الأعشاب الضّارة تنمو بسرعة». فالطّمع، وعدم الاكتفاء والثرثرة هي طبيعة الإنسان كما أنّ الأشواك تنمو في التربة. لذلك ليس علينا أن نزرع الشوك والعليّق، فهما موجودان في باطن الأرض، لذلك لا نحتاج أن نعلّم الناس أن يتذمّروا، فأنهم يتذمّرون سريعًا ودون تَعَلّم. لكن

فَإِنِّي قَدْ تَعَلَّمْتُ أَنْ أَكُونَ مُكْتَفِيًا بِمَا أَنَا فِيه – (فيلبي ١١:٤) قراءة المزيد »

إِيمَانُكِ قَدْ شَـفَاكِ – (لوقا ٤٧:٨)

إنّ إحدى أكثر معجزات المخلِّص تأثيراً وتعليمًا لنا هي موضوع تأملنا هذا المساء. كانت المرأة جاهلة جدًّا. إذ تصوّرت أنّ الرحمة خرجت من المسيح بدافع من قانون الحاجة، دون علمه أو إرادته المباشرة. علاوة على ذلك، فقد كانت غريبة عن طبع شخصيّة يسوع الكريمة، وإلّا لم تكن لتتخفّى وراءه لسرقة العلاج الذي كان مستعدًّا لتقديمه

إِيمَانُكِ قَدْ شَـفَاكِ – (لوقا ٤٧:٨) قراءة المزيد »

إِذًا لاَ شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُـونَةِ الآنَ – (رومية ١:٨)

تعالي يا نفسي، وفكّري في هذا الأمر. فبعد الإيمان بيسوع، أصبحتِ في الحقيقة دون ذنْب. وبالفعل تحرّرتِ من سجنكِ. لم تعودي مكبّلة بقيود العبودية. وقد أُطلقتِ الآن حرّة من عبودية الناموس. وتحرّرتِ من الخطيئة أيضًا، وتستطيعين التحرّك كإنسان حرّ. وقد تمّ شراؤكِ بواسطة دم المخلّص وإبراء ذمّتكِ. وقد أصبح لديكِ الآن الحق في الاقتراب من

إِذًا لاَ شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُـونَةِ الآنَ – (رومية ١:٨) قراءة المزيد »

نَّهُ كَمَا تَكْثُرُ آلاَمُ الْمَسِيحِ فِينَا، كَذلِكَ بِالْمَسِيحِ تَكْثُرُ تَعْزِيَتُنَا أَيْضًا – (كورنثوس الثاني ٥:١)

هناك تناسب مبارك لأن حاكم السّموات يحمل ميزانًا بكفّتين، يضع في كفّة تجارب شعبه، وفي الأخرى يضع تعزيتهم، وحينما يبدو وعاء التجارب على وشك الانتهاء، سنجد دائمًا وعاء التعزية بنفس الحالة، وحين يكون وعاء التجارب ممتلئًا، فسنجد وعاء التعزية ممتلئًا مثله. وعندما تتراكم الغيوم السوداء، عندها ينكشف لنا الضوء ليبدو أكثر لمعانًا. وعندما يخيّم الليل

نَّهُ كَمَا تَكْثُرُ آلاَمُ الْمَسِيحِ فِينَا، كَذلِكَ بِالْمَسِيحِ تَكْثُرُ تَعْزِيَتُنَا أَيْضًا – (كورنثوس الثاني ٥:١) قراءة المزيد »

فَعَرَفُوهُمَا أَنَّهُمَا كَانَا مَعَ يَسُوعَ – (أعمال الرسل ١٣:٤)

يجب على المؤمن أن يشابه يسوع المسيح بشكل واضح. ربما تكون قد قرأت كتابات جميلة وبليغة عن حياة المسيح، لكن أفضل ما كُتب عنه مكتوبٌ في كلمات وأفعال شعبه. وإن اعترفنا بما نحن عليه وكيف يجب أن نكون، علينا أن نتشبّه بصورة المسيح، نعم، فهذا التشابه الملفت للنظر، لن يجعل العالم يتوقف لساعة من الزمن

فَعَرَفُوهُمَا أَنَّهُمَا كَانَا مَعَ يَسُوعَ – (أعمال الرسل ١٣:٤) قراءة المزيد »

أَعْرِفُ أَنْ أَستفّضِلَ – (فيلبي ١٢:٤)

إن العديد من الذين يعرفون «كيف يتّضعون» لم يتعلّموا «كيف يستفضلون». وعندما يقفون على قمّة الجبل ينتابهم دوّارٌ ويوشكون على السقوط. وغالبًا ما يُعيب المؤمن مهنته في أيام الازدهار أكثر من أيام الشدّة. إنه أمر خطير أن تكون مزدهرًا. إذ أن اختبار الشّدائد القاسي هو أقلّ خطورة على المؤمن من اختبار الرخاء. ما أشدّ هزال

أَعْرِفُ أَنْ أَستفّضِلَ – (فيلبي ١٢:٤) قراءة المزيد »

فَسَأَلَ دَاوُدُ مِنَ الرَّبِّ – (صموئيل الثاني ٢٣:٥)

عندما سأل داود الرّبّ هذا، كان قد سبق له وحارب الفلسطينيين، وانتصر عليهم نصرًا عظيمًا. رغم أن الفلسطينيين أتوا بحشود كبيرة، لكن بمساعدة الله، دفعهم داود بسهولة إلى الهرب. إنما لاحظ أيضًا أنّه، عندما أتوا للمرّة الثانية، لم يذهب داود لمحاربتهم دون أن يسأل الرّبّ، بالرغم من أنه انتصر عليهم مرّة من قبل، وكان من

فَسَأَلَ دَاوُدُ مِنَ الرَّبِّ – (صموئيل الثاني ٢٣:٥) قراءة المزيد »

وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ – (متّى ٢١:١)

عندما يكون انسان ما عزيزًا عليك، فإن كلّ ما يرتبط به يغدو عزيزًا أيضًا إكرامًا له، وهكذا، تعظمُ قيمة شخص الرّبّ يسوع في نظر المؤمنين الحقيقيين كلّهم، إلى درجة أن كلّ ما يرتبط به يحسبونه نفيسًا لا يُقّدر بثمن. وقد قال داود «كُلُّ ثِيَابِكَ مُرٌّ وَعُودٌ وَسَلِيخَة» كما لو أن ثياب المخلِّص قد أصبحت بشخصه

وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ – (متّى ٢١:١) قراءة المزيد »

قُومُوا وَاذْهَبُوا – (ميخا ١٠:٢)

إن الساّعة تقترب حين تأتينا الرسالة، كما تأتي للجميع، «انهض وسِرْ بعيدًا عن المنزل الذي نشأت فيه، وعن المدينة التي أنجزت فيها أعمالك، وعن عائلتك، وأصدقائك. انهض واسلك طريق رحلتك الأخيرة». فما الذي نعرفه عن هذه الرحلة؟ وما الذي نعرفه عن الموطن المعدّ لنا؟ إنّ ما قرأناه عن ذلك يُعدّ قليلًا، والقليل الآخر قد أعلنه

قُومُوا وَاذْهَبُوا – (ميخا ١٠:٢) قراءة المزيد »

Scroll to Top