الآنَ، تَتَفَرَّقُونَ فِيهَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى خَاصَّتِهِ، وَتَتْرُكُونَنِي وَحْدِي. – (يوحنّا ٣٢:١٦)
قليلون هم الذين شاركوا آلام جثسيماني. إذ أن أكثرية التلاميذ لم يكن ناضجًا ما يكفي في النعمة بعد، لسبر أغوار «آلام الصليب» لأنهم منشغلون للتحضير لعيد الفصح في بيوتهم، شأنهم شأن كثيرين غيرهم ممن كانوا متمسّكين للعيش حسب الكتب، ولكنهم كانوا أطفالًا حسب روح الإنجيل. للإثني عشر، الذين أعطي لهم الإمتياز للأحد عشر تلميذًا أن […]