Author name: Admin

تُحِبُّ قَريبَك – (متّى ٤٣:٥)

«تُحِبُّ قَريبَك». ربما يعيش قريبك في حالة الغنى، وأنت فقير وتعيش في كوخ صغير بجانب قصره الفخم، فترى كل يوم أرضه، ملابسه الكتّانية الفاخرة وولائمه المترَفة، فالله هو الذي أعطاه هذه الهدايا، فلا تشتهِ غناه ولا تضمر أفكارًا سلبية من ناحيته. عليك أن تكون شاكرًا وقانعًا بنصيبك إن استطعت أن تحسّنه، ولكن لا تنظر إلى […]

تُحِبُّ قَريبَك – (متّى ٤٣:٥) قراءة المزيد »

وَأَنْتِ تُسَـمَّيْنَ: «الْمَطْلُوبَةَ» – (إشعياء ١٢:٦٢)

إنّ نعمة الله الفائقة تتجلّى بوضوح شديد إذ أنّ الله لم يبحث عنّا فحسب بل إنّه فتّش علينا تفتيشًا دقيقًا. فالإنسان يبحث عن شيء قد أضاعه في أرضيّة المنزل، وفي مثل هذه الحالة يكون قد بحث فقط ولم يفتّش تفتيشًا دقيقًا. ففقدان الشيء يكون مربكًا للغاية أمّا التفتيش عنه فيتطلّب مثابرة أكبر. لقد امتزجنا بالوحول،

وَأَنْتِ تُسَـمَّيْنَ: «الْمَطْلُوبَةَ» – (إشعياء ١٢:٦٢) قراءة المزيد »

يَنْبَغِي أَنْ تُولَدُوا مِنْ فَوْقَُ – (يوحنّا ٧:٣)

يأتي موضوع التجديد في أوّل أساسات الخلاص، وعلينا أن نجتهد ونلحظ حقيقة أننا «مولودين ثانية» فبالرغم من وجود العديد من الناس المميّزين فهم لم يولدوا ثانية. كن متأكّدًا أنّ اسم المؤمن قد غيّر طبيعته، وإن هذا الشخص الذي وُلد في أرض مسيحية وعرف عنه بأنه يعتنق الديانة المسيحية فهذا لايفيده أبدًا، إن لم يكن قد

يَنْبَغِي أَنْ تُولَدُوا مِنْ فَوْقَُ – (يوحنّا ٧:٣) قراءة المزيد »

فَرَأَى رُوحَ اللهِ نَازِلاً مِثْلَ حَـمَامَةٍ – (متّى ١٦:٣)

فكما نزل روح الله على الربّ يسوع، الذي هو الرأس، فإنّه نزل أيضًا، بانتظام على أعضاء الجسد الروحيّ. وهو يحلّ علينا بنفس الطريقة التي نزل بها على ربّنا يسوع. وغالبًا ما يحدث هذا بسرعة متناهية، فإن حصل وشعرنا بذلك، فإننا نُدفع إلى الأمام وإلى السماويات بطريقة تفوق كلّ توقّع. ومع ذلك، فإن هذه السرعة لا

فَرَأَى رُوحَ اللهِ نَازِلاً مِثْلَ حَـمَامَةٍ – (متّى ١٦:٣) قراءة المزيد »

لِي أَنَا أَصْغَرَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، أُعْطِيَتْ هذِهِ النِّعْمَةُ، أَنْ أُبَشِّرَ بَيْنَ الأُمَمِ بِغِنَى الْمَسِيحِ الَّذِي لاَ يُسْتَقْصَى – (أفسس٨:٣)

شعر الرسول بولس أنه أُعطيَ هذا الامتياز العظيم أن يُسمح له بالكرازة بالإنجيل. لم يَعتبر أبدًا أنّ دعوته كانت عملًا شاقّا، لكنه باشر بأدائها بفرحٍ شديد. وبالرغم من أن بولس كان سعيدًا بخدمته، إلّا أن نجاحه جعله متواضعًا إلى حدٍّ كبير. فكلّما ازدادت حمولة السفينة، كلّما ازداد غوصها في الماء. قد يتمادى العاطلون عن العمل

لِي أَنَا أَصْغَرَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، أُعْطِيَتْ هذِهِ النِّعْمَةُ، أَنْ أُبَشِّرَ بَيْنَ الأُمَمِ بِغِنَى الْمَسِيحِ الَّذِي لاَ يُسْتَقْصَى – (أفسس٨:٣) قراءة المزيد »

مُخْتَارًا كَرِيمًا – (بطرس الأولى ٧:٢)

كما أن جميع الأنهار تجري باتّجاه البحر، هكذا أيضًا فإنّ كلّ مسراّتنا تتمحوّر في المحبوب. إذ أنّ نظرات عينيه يفوق لمعانها بريق الشمس، وجمال وجهه يفوق أشدّ الورود بهاءً، وما من عطر شبيه برائحة فمه. ولا قيمة لجواهر المناجم وللآلئ البحر قياسًا بنفائسه. يخبرنا بطرس أن يسوع هو كريم، لكنه لم يخبرنا ولا يستطيع أن

مُخْتَارًا كَرِيمًا – (بطرس الأولى ٧:٢) قراءة المزيد »

لأن من قِبله رجائي – (مزمور ٥:٦٢)

من امتياز المؤمن استعمال هذا الأسلوب. ولو كان يطمح بأي شيء من هذا العالم، فيا له بالحقيقة من «توقّعّ» بائس. ولكن إن نظر إلى الله لتلبية احتياجاته، سواء كانت بركات وقتية أو روحية، فإن توقعاته لن تذهب سدى. يستطيع أن يسحب من مصرف الإيمان باستمرار ويحصل على احتياجاته من خلال غنى الله ولطفه. وما أنا

لأن من قِبله رجائي – (مزمور ٥:٦٢) قراءة المزيد »

أَنَّكَ قُلْتَ: «أَنْتَ يَا رَبُّ مَلْجَإِي». جَعَلْتَ الْعَلِيَّ مَسْكَنَكَ – (مزمور ٩:٩١)

كان الإسرائيليون في البرّية معرضّين للترحال المستمر. وحيثما كان العمود يتوقف، كانت تُنصب الخيام، وفي الغداة قبل شروق الشمس، يُبوّق بالبوق، فيتحرّك تابوت العهد، ويتقدّمهم عامود السحاب الملتهب عبر الطريق الجبلية الضيّقة، المؤدّية إلى التلال العالية، أو عبر البراري الموحشة. لم يكن لديهم ما يكفي من الوقت للراحة، إلى أن يسمعوا الصوت ثانية «هلمّ نرحل

أَنَّكَ قُلْتَ: «أَنْتَ يَا رَبُّ مَلْجَإِي». جَعَلْتَ الْعَلِيَّ مَسْكَنَكَ – (مزمور ٩:٩١) قراءة المزيد »

للرّبّ الخلاص – (يونان ٩:٢)

الخلاص هو عمل الله. هو وحده من ينشّط النّفس «أموات في الذنوب والخطايا»، وهو أيضًا من يحفظ النفس في حياتها الروحية. وهو بنفس الوقت «الألف والياء». «للربّ الخلاص». ولو كُنتُ مُصلّيًا، فلأن الله جعلني مُصليًّا، وإن كان لي نِعمٌ، فإنها هدايا أنعم بها الله علينا، وإن حافظت على ثباتي، فهو وحده من يرفعني بيده. ولا

للرّبّ الخلاص – (يونان ٩:٢) قراءة المزيد »

وَأُنْزِلُ عَلَيْهِمِ الْمَطَرَ فِي وَقْتِهِ فَتَكُونُ أَمْطَارَ بَرَكَةٍ – (حزقيال ٢٦:٣٤)

هنا نجد الرحمة الأسمى، «وَأُنْزِلُ عَلَيْهِمِ الْمَطَرَ فِي وَقْتِهِ». أليست الرحمة الإلهية سامية؟ لأنه من يستطيع القول، «سأنزل عليهم المطر» إلّا الله وحده؟ يوجد صوت واحد فقط بمقدوره أن يخاطب الغيوم، ويدعوها أن تُنزل المطر. من يُنزل المطر على الأرض؟ ومن الذي يروي العشب الأخضر؟ ألست أنا الرب؟ فالنعمة إذًا هدية من عند الله، ولا

وَأُنْزِلُ عَلَيْهِمِ الْمَطَرَ فِي وَقْتِهِ فَتَكُونُ أَمْطَارَ بَرَكَةٍ – (حزقيال ٢٦:٣٤) قراءة المزيد »

Scroll to Top