أَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ – (كورينثوس الثانية ٢١:٥)

أيها المؤمن الحزين! لماذا تبكي! ألست حزينًا على فسادك؟ انظر إلى كمال الرب وتذكّر أنك كامل فيه، أنت في نظر الرب كامل كأنك لم تخطئ قط، وربّما أكثر من ذلك، فالرب هو برّنا وقد ألبسك ثوبًا إلهيًا، حتى حصلنا على البرّ أكثر من أي إنسان آخر، أنت برّ الله. أنت حزين بسبب الخطيئة الأصلية والفساد، […]

أَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ – (كورينثوس الثانية ٢١:٥) قراءة المزيد »

فأخذوا يسوع ومضوا به – (يوحنّا ١٦:١٩)

أمضى يسوع الليل بطوله في حالة صراع مرير، وكان قد أمضى الصباح في دار قيافا، واستُدعي بعد ذلك إلى بيلاطس الوالي، وأُخذ بعدها إلى هيرودس، حيث أُعيد بعدها إلى بيلاطس. لذلك، تضاءلت قواه، علاوة على عدم السماح له لالتقاط أنفاسه أو للراحة أو تناول جرعة ماء. كانوا متلهّفين لسفك دمه، ولذلك ساقوه خارجًا لمصيره القاتم،

فأخذوا يسوع ومضوا به – (يوحنّا ١٦:١٩) قراءة المزيد »

فَلَمْ يُجِبْهُ وَلاَ عَنْ كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍِ – (متّى ١٤:٢٧)

لم يتباطأ المسيح أبدًا عن الكلام، عندما كان قادرًا أن يبارك بني البشر، إلّا أنه لم يتكلّم عن نفسه إطلاقًا. «لم يتحدث أبدًا كهذا الإنسان»، ولم يكن انسان صامتًا مثله قط. فهل كان صمته الفريد هذا دليلًا على تصميمه للمضي قُدُمًا في تقديم نفسه ذبيحة كاملة بلا عيب؟ هل اختار ألّا ينبس ببنت شفة لكي

فَلَمْ يُجِبْهُ وَلاَ عَنْ كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍِ – (متّى ١٤:٢٧) قراءة المزيد »

وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا – (إشعيا ٥:٥٣)

سلّم بيلاطس ربّنا يسوع إلى يد جلّاديه لكي بُجلد. وكان السوط الروماني من أبشع أدوت التعذيب. كان يُصنع من أوتار الثيران، ثُبّت على طولها قطع عظام حادّة، بحيث كلّما تهاوى السوط على الجسد تسببت العظام بجروح بليغة وتمزّق اللحم حتّى ظهور العظم. وكان المخلّص دون شك مقيدّا بالخشبة عندما تعرّض للجلد. كان قد جُلد من

وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا – (إشعيا ٥:٥٣) قراءة المزيد »

وأُحصيَ معَ أثمَةٍ – (إشعيا ١٢:٥٣)

لماذا تألّم يسوع عندما أُحصي مع الأثمة؟ وقد بُرّر هذا الازدراء العجيب بأسباب قويّة عديدة. وباتّخاذه هذه الشخصية، سيتسنّى له الدفاع عن الخطاة بشكل أفضل. ففي بعض المحاكمات يتمّ تطابق هوية المحامي مع عميله، ولا يمكن التفريق بين الشخصيتين بعين القضاء. والآن، عندما يؤتى بالخاطئ إلى قفص الاتهام، سوف يكون هناك يسوع بنفسه. ويقف مدافعًا

وأُحصيَ معَ أثمَةٍ – (إشعيا ١٢:٥٣) قراءة المزيد »

مَعَ كَوْنِهِ ابْنًا تَعَلَّمَ الطَّاعَةَ مِمَّا تَأَلَّمَ بِهِ – (عبرانيين ٨:٥)

لقد قيل لنا أن رئيس إيماننا قد أتمّ الخلاص الكامل من خلال آلامه، لذلك نحن الذين أخطأنا وابتعدنا عن الكمال، لا يجب أن نتعجّب إن دُعينا لكي نتألم أيضًا. هل يجب أن تتوج رؤوسنا بالشوك، وهل يجب على أعضاء الجسد الأخرى أن تتأرجح في أحضان الراحة؟ وهل يتوجب على المسيح أن يعبر بركة دمائه ليربح

مَعَ كَوْنِهِ ابْنًا تَعَلَّمَ الطَّاعَةَ مِمَّا تَأَلَّمَ بِهِ – (عبرانيين ٨:٥) قراءة المزيد »

وَتَعْرِفُوا مَحَبَّةَ الْمَسِيحِ الْفَائِقَةَ الْمَعْرِفَةِ – (أفسس ١٩:٣)

إن محبّة المسيح في حلاوتها، وملئها، في عظمتها، وأمانتها، تتخطّى إدراك العقل البشري. وأين نستطيع إيجاد لغة قادرة على التعبير عن فرادته ومحبته المنقطعة النظير تجاه أولاد الله؟ إنها محبة عظيمة لا حدود لها كالسنونو الذي يلامس المياه، ولا يغطس إلى أعماقها، وهكذا لن تتمكن الكلمات كلها من إعطاء صفة المحبة هذه حقّها، لأنها كلها

وَتَعْرِفُوا مَحَبَّةَ الْمَسِيحِ الْفَائِقَةَ الْمَعْرِفَةِ – (أفسس ١٩:٣) قراءة المزيد »

حِينَئِذٍ تَرَكَهُ التَّلاَمِيذُ كُلُّهُمْ وَهَرَبُوا – (متّى ٥٦:٢٦)

لم يتخلَّ يسوع أبدًا عن تلاميذه، لكن ما أن ابتدأت رحلة آلامه حتى خافوا على حياتهم وولّوا هاربين. ونستنتج من هذه الحالة ضعف إيمانهم حين تُركوا بمفردهم، فإنهم بالنهاية وفي أفضل حالاتهم خراف ولّت هاربة عند رؤية الذئب. لقد أُنذروا جميعًا من الخطر القادم، رغم وعودهم بأن يموتوا دفاعًا عن سيّدهم عوضًا عن أن يتخلّوا

حِينَئِذٍ تَرَكَهُ التَّلاَمِيذُ كُلُّهُمْ وَهَرَبُوا – (متّى ٥٦:٢٦) قراءة المزيد »

يَا يَهُوذَا، أَبِقُبْلَةٍ تُسَلِّمُ ابْنَ الإِنْسَانِ؟ – (لوقا ٤٨:٢٢)

إن قُبَل العدو هي مُخادعة. دعني أنتبه وأحترس عندما يلبس العالم وجهًا جميلًا، لأن هذا الوجه، إن أمكن سيسلمني كما سُلّم سيدي بقبلة. فعندما يريد إنسان ما أن يطعن بالإيمان، فهو عادة يظهر أولًا احترامًا كبيرًا له. دعوني أحّذر من وجه الرياء الناعم الذي يحمل سلاح الهرطقة والخيانة. عالمًا خداع الشرير، دعني أكون كالحيّة التي

يَا يَهُوذَا، أَبِقُبْلَةٍ تُسَلِّمُ ابْنَ الإِنْسَانِ؟ – (لوقا ٤٨:٢٢) قراءة المزيد »

أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ إِنْ سَكَتَ هؤُلاَءِ فَالْحِجَارَةُ تَصْرُخُ! – (لوقا ٤٠:١٩)

لكن هل يمكن للحجارة أن تصرخ؟ بالتأكيد يمكنها ذلك، لأن القادر على جعل البُكم يتكلّمون قادر أن يطلب من الحجارة أن ترفع أصواتها. وبالتأكيد إن تحدَّثَتْ فسوف يكون لديها الكثير من الكلام للشهادة في مدح الذي أوجدها بكلمة من قدرته. وسوف تمجّد حكمة الخالق وقوّته اللذين كانا سبًبا لوجودها. أفلا يجب أن نذكر بالخير ذاك

أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ إِنْ سَكَتَ هؤُلاَءِ فَالْحِجَارَةُ تَصْرُخُ! – (لوقا ٤٠:١٩) قراءة المزيد »

Scroll to Top